أجرت شركة تويتر تقليصاً لعدد أعضاء فريق الثقة والأمان، والذي يشرف على ضبط المحتوى، بالإضافة إلى الوحدة المتعلقة بخطاب الكراهية والتحرش.


طالت عملية التسريح الجديدة اثني عشر موظفاً على الأقل من العاملين في مكاتب الشركة في مختلف أنحاء العالم، ووفقاً للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة تغييرات غير مُعلنة. شمل ذلك رئيس فريق النزاهة على الموقع لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وكبيرة مديري سياسة الإيرادات في "تويتر".


وأكدت، رئيسة الثقة والأمان في تويتر الاستغناء عن العديد من موظفي الفرق لكنَّها نفت استهداف الشركة لبعض المجالات التي ذكرتها.





وقالت إروين في رد على طلب للتعليق بالبريد الإلكتروني: "كان من المنطقي دمج الفرق تحت إشراف مسؤول واحد (بدلاً من اثنين) على سبيل المثال".


الجدير بالذكر أن ماسك كان قد اشترى تويتر مقابل 44 مليار دولار في السنة الماضية، وموّل الصفقة جزئياً بديون بلغت حوالي 13 مليار دولار التي تطلبت سداد فوائد بحوالي 1.5 مليار دولار سنوياً.


ومنذ استحواذه على الشركة أشرف على عمليات فصل الموظفين أو المغادرة لأكثر من 4000 موظف والبالغ عددهم 7500 موظف.

وتواجه تويتر حالياً دعاوى متعددة بسبب فواتير غير مدفوعة، بما في ذلك رحلات جوية خاصة بطائرة مستأجرة، وخدمات برمجيات، وإيجار أحد مكاتبها في الولايات المتحدة.